زار كل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية، وحبيب المالكي رئيس مجس النواب، مساء اليوم السبت، مرفوقين بعدد من أعضاء المكتب السياسي، عبد الرحمان اليوسفي الوزير السابق في حكومة التناوب بمنزله. وظهر "اتحاديون"، اليوم السبت، في صورة ببيت الرئيس السابق للحزب عبد الرحمان اليوسفي، أثناء زيارتهم له، بعد التكريم الذي حضي به من طرف جلالة الملك محمد السادس، وذلك بإطلاق اسمه على فوج الضباط تزامنا مع عيد العرش. الصورة التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، أثارت الجدل بسبب المكان الذي جلس فيه اليوسفي، وهو على طرف الأريكة، وزوجته في طرف الأخرى معزولة، في حين توسط "الأخ الأكبر"، إدريس لشكر الصورة، الأمر الذي اعتبره نشطاء ومتابعون للشأن السياسي المغربي "تقليل" من اليوسفي كهامة سياسية كبيرة. وكتب خالد البكاري، الناشط الحقوقي، على صفحته في فيسبوك "... أعضاء المكتب السياسي لما تبقى من الاتحاد الاشتراكي بلا قوات شعبية مشاو يزورو اليوسفي، في الصورة لشگر هو لي فالوسط واليوسفي في الركينة، أما زوجة اليوسفي فبوحدها فالجنب معزولة بحال شي منبوذة الأمد الذي يظهر أن الصورة تنم هو فقر تواصلي". وكان جلالة الملك محمد السادس قد استقبل بمناسبة عيد العرش المجيد عبد الرحمان اليوسفي بالقصر الملكي بماريشال بطنجة، رفقة شخصيات وازنة. كما أطلق جلالة الملك على الدفعة الجديدة من الضباط إسم "الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي".