الدوحة, 3-6-2019 - قبل عامين، قطعت السعودية وحلفاؤها علاقاتها مع دولة قطر ما أدى الى اندلاع أكبر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة منذ سنوات. في ما يلي أبرز محطات الأزمة المستمرة حتى الآن: رافقت قطع العلاقات الدبلوماسية إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين. وأغلقت السعودية مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في الرياض. تشترك قطر وتركيا في دعمهما المتين لجماعة الإخوان المسلمين. وتضم اللائحة حاليا حوالى تسعين شخصا ومجموعة. وقعت قطر في 07 من كانون الاول/ديسمبر عقودا تتجاوز قيمتها 10 مليار يورو خلال زيارة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تتضمن شراء 12 طائرة رافال قتالية على الأقل من مجموعة داسو الفرنسية و50 طائرة ايرباص "إيه 321". وأعلنت قطر في 10 من الشهر نفسه انها ستدفع ثمانية مليارات دولار من اجل شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" البريطانية. وضاعفت قطر عقود التسلح، وابرمت عقودا مع ايطاليا والولايات المتحدة. وفي مرحلة اولى تجاوب ترامب مع الاتهامات السعودية لقطر بدعم الارهاب ودعا الدوحة الى التوقف "فورا عن دعم الارهاب على مستوى عال". الا انه سرعان ما عدل موقفه من قطر خلال الاشهر اللاحقة. في الأول من تشرين الأول/اكتوبر، طالبت مجموعة "بي إن" القطرية الإثنين "بتحكيم دولي استثماري" ضد السعودية بقيمة مليار دولار للتعويض عن "أكبر عملية قرصنة" تعرض لها بث قنواتها الرياضية، في يوم بدأت الدوحة بإجراءات ضد الرياض أمام منظمة التجارة العالمية في القضية ذاتها. في اليوم التالي اتهمت الدوحةالامارات بتشجيع "جو كراهية" ضد المواطنين القطريين.