أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه، اليوم الأحد 02 يونيو، أنه من غير المنطقي الاعتقاد أن "هواوي" جزء من المؤسسة العسكرية، لكون مؤسسها قد عمل سابقا في الجيش. وقال الوزير الصيني، في منتدى "حوار شانغري-لا" المنعقد في سنغافورة، والذي يجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم، إن "هواوي ليست مؤسسة عسكرية. لا تظنوا أنه بمجرد أن رئيس شركة هواوي خدم في الجيش فإن الشركة التي قام بتأسيسيها هي جزء من الجيش". وأضاف "هذا غير منطقي، لأن هذا النوع من العسكريين السابقين، بعد تقاعدهم، ينشئ الكثير منهم شركات في بلدان حول العالم". وكان وزير الدفاع الأمريكي بالنيابة باتريك شاناهان، صرح، أمس السبت، أن عملاق الاتصالات هواوي "مقرب جدا" من الحكومة الصينية، ما يجعل من الصعب الثقة بهذه الشركة. وقال شاناهان، أمام مؤتمر للدفاع والأمن في سنغافورة، إن "اندماج الشركات المدنية بالجيش وثيق جدا. الصين لديها سياسات وقوانين وطنية تحتم تشارك البيانات". وفي خطوة تبدو ردا واضحا على إدراج وزارة التجارة الأميركية لمجموعة "هواوي" على "قائمة الكيانات" التي يمنع التعامل معها، أعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الجمعة، أنها ستضع قائمة للشركات الأجنبية "غير الموثوق بها".