أمام العشرات من المواطنين والمواطنات الذين اكتظت بهم قاعة المحكمة الابتدائية بآسفي بعد زوال يوم الاثنين، جرت أطوار محاكمة الطبيبة المتدربة التي كانت تشتغل بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي في أولى جلساتها. وكان وكيل الملك قد أحال المتهمة يوم السبت الأخير في حالة اعتقال على أنظار هيئة المحكمة لتقول كلمتها في واقعة رشوة. وصدر حكم الهيئة في حق هاته الطبيبة المتدربة التي تابعتها النيابة العامة هي وأحد حراس الأمن الخاص بمستشفى محمد الخامس بآسفي، وذلك بالحكم على الاثنين بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما . الحكم هذا خلف فرحة كبيرة في صفوف عائلة المتهمة التي لا زالت في ريعان شبابها بعدما أطاح بها صباح يوم الخميس الرقم الأخضر بخصوص رشوة تصل قيمتها 100 درهم ، كما أطاح أيضا الرقم الأخضر بحارس للأمن الخاص بعدما تسلم رشوة 20 درهم.