أخيرا انتهت اضطرابات "الأمتعة" بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. فبعد أسبوعين من المشاكل التي عانها المسافرون عبر المطار حيث لم يكونوا يتوصلون بأمتعتهم في الوقت المناسب وانتظارهم لساعات طويلة, عاد عمال الأمتعة إلى مزاولة مهامهم بعد توصلهم إلى اتفاق مع الشركة التي تشغلهم, ويعود فرز وشحن الأمتعة على وتيرته العادية. وكان إضراب عمال الأمتعة قد تسبب منذ عدة أيام، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في محنة للمسافرين، كان من تبعاتها ارتباك في خدمات شحن وفرز حقائبهم، التي انعكست أيضا على وتيرة القيام بباقي إجراءات العبور عبر محطة الوصول أو الإركاب، بل أصبحت بعض الأمتعة تدخل في عداد ́الأمتعة الضائعة، حيث عبر العديد من المتضررين عن غضبهم من الاضطراب الواقع في أوقات وصول أمتعتهم. وحسب مصادر بالمكتب الوطني للمطارات, فإن عمال الأمتعة التابعين لشركة التابعة بدورها إلى "الخطوط الملكية المغربية", توصلوا إلى اتفاق مع هذه الشركة. وهناك أسباب كثيرة دعت عمال الأمتعة إلى شن الإضراب, ومن بينها, حسب المكتب النقابي, الشكايات الكيدية وشهادات الزور إلى جانب الطرد المتكرر ومحاربة العمل النقابي, فضلا عن الإجهاز على حقوق المستخدمين.