كشف مصدر مقرب من الاصالة والمعاصرة أن عددا من الأعيان والفعاليات بالأقاليم الجنويسة دخلوا على خط الصلح بين الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش والنائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني بمناسبة تجديد هياكل مجلس النواب. القيادات السياسية والفعاليات الصحراوية اجتمعت بمنزل النائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني، وأكدوا على ضرورة طي الخلاف وتجاوزه. وأضاف المصدر ذاته أن "هذا هو ما تفاعل معه بشكل إيجابي وبروح وطنية عالية والتزام أخلاقي رفيع كل من الأمين العام حكيم بنشماش والنائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني، عبر مكالمة هاتفية تمت بينهما أمام الحضور بعدما تعذر لقاؤهما نظرا لالتزامات الأمين العام خارج أرض الوطن". كما أكد الطرفان على "أنهما يضعان وحدة الحزب ومصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية". للاشارة فان بنشماش, تصريح منسوب له إن "عددا من برلمانيي الحزب اقترحوا عليه مسطرة الصلح، وهو ما شكرهم عليه، لكن أجابهم أنه لم يخاصم الجماني ولن يخاصمه ، لا هو ولا غيره ، فيما اقترح برلمانيون ومسؤولون آخرون تفعيل العقوبات التأديبية بالنظر إلى خطورة ما أقدم عليه النائب البرلماني في إطار تفعيل أدوار ووظائف مؤسسات الحزب". وأوضح بن شماش في هذا الإطار" هذا اختصاص يعود لمؤسسات الحزب وحين ستقرر ذلك من دون توجيه أو تدخل من جانبي عندها سأدلي برأيي " لكنني الآن أحرص على ان أبلغ رسالة لأخينا إبراهيم الجماني وأقول له ما سبق لي أن قلته في جلسة الاستماع التي نظمتها هيأة الإنصاف والمصالحة بالحسيمة، حينما حكيت عن معاناتي ومعاناة عائلتي ورفاقي من جراء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان "لست ناقما ولا حاقدا ولا طالب ثأر".