تسلم المغرب رئاسة المنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة من السينغال . وذلك، زوال يومه الأربعاء16 أبريل 2019 مباشرة بعد الانطلاق الرسمي لأشغال الدورة الخامسة للمنتدى بمراكش. وتسلمت كاتبة الدولة الملكفة بالتنمية، نزهة الوفي، رسميا الرئاسة من السينغالي أمادو لامين غيسي، رئيس لجنة الدورة الرابعة للمنتدى. وسيعمل المغرب لمدة سنة، هي مدة رئاسته، على الدفع باتجاه الرفع من وتيرة تفعيل التزامات الدول الإفريقية. وكذلك، التحفيز على بلورة تصور إفريقي يهم تنزيل أهداف الأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030و الأجندة الإفريقية المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي 2063 . وتعتبر هذه التظاهرة القارية محطة حاسمة في عملية إعداد إفريقيا لمنتدى السياسات الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي سينعقد بنيويورك في الفترة ما بين 9 و 18 يوليوز المقبل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. ويشكل هذا المنتدى فرصة للمشاركين لمناقشة أهداف التنمية المستدامة على المستوى القاري والأهداف المرتبطة بها في أجندة 2063 ، وخاصة أهداف المتصلة بالتعليم الجيد، والحد من أوجه عدم المساواة، العمل المناخي، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، السلام والعدالة وبناء المؤسسات القوية، ووسائل التفعيل وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي إطار رئاسته للمنتدى، سيتولى المغرب تقديم التوصيات المنبثقة عن الدورة الخامسة خلال أشغال منتدى السياسات الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي سينظم في يوليوز المقبل بالأممالمتحدة. و طبع الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي لأهداف التنمية المستدامة، والذي ترأس افتتاح أشغاله رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، هاجس التعبئة الجماعية من أجل تسريع تنزيل أهداف التنمية المستدامة. ويعول على الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، أن تكون حاسمة في اتجاه بلورة جماعية ومشتركة لأولويات أساسية في أفق تنزيل فعال للغايات المحددة في الأجندة 2030 للتنمية المستدامة. وتنعقد الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، تحت الرعاية الملكية، بتنظيم مشترك بين المغرب ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا . وذلك، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أبريل 2019 تحت شعار: تحت شعار "إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة ". وتعرف الدورة مشاركة عدة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى للبيئة والتنمية المستدامة. كما تجمع التظاهرة القارية الإفريقية أكثر من 1000 مشارك من متخصصين في مجال التنمية المستدامة يمثلون القطاعات الحكومية والمنظمات ما بين حكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.