ذكر تلفزيون «النهار» الجزائري (خاص)، الإثنين 25 مارس 2019، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يواجه احتجاجات حاشدة على حكمه المستمر منذ 20 عاما، عزل مدير عام التلفزة العمومية . وأضاف التلفزيون أن لطفي شريط حلَّ محل توفيق الخلادي. ولم يرِد أي تأكيد رسمي حتى الآن. وتأتي أنباء الإقالة بعد أن نظم صحفيون يعملون في وسائل الإعلام الرسمية احتجاجاً أمام مبنى التلفزة العمومية، للمطالبة بالسماح لهم بتغطية الاحتجاجات ضد بوتفليقة، التي دخلت أسبوعها الخامس. وكتب المحتجون على لافتة «من أجل تلفزة عمومية حرة ومفتوحة للجميع». وبدأت وسائل الإعلام الحكومية تغطية الاحتجاجات بعد أن تجاهلتها في بادئ الأمر. والخلادي مقرب من سعيد شقيق عبد العزيز بوتفليقة ، وهو مستشار رئاسي وشخصية سياسية كبيرة، ردد المحتجون هتافات مناهضة له، إلى جانب الهتافات المعارضة لبوتفليقة. وأذعن بوتفليقة (82 عاماً)، الذي لم يظهر علناً إلا نادراً منذ أن أصيب بجلطة في 2013، لرغبة المحتجين الأسبوع الماضي، وتراجَع عن خططه للترشح لولاية جديدة. لكنه لم يصل إلى حد التنحي عن المنصب، وقال إنه سيبقى في السلطة إلى حين إقرار دستور جديد. وزادت تلك الخطوة من غضب الجزائريين، في حين تخلى كثير من حلفاء بوتفليقة عنه.