أعلنت وزارة الصحة العراقية، مصرع نحو 55 شخصاً، إثر غرق عبّارة نهر دجلة بالموصل شمالي البلاد، بينما قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن حصيلة ضحايا غرق عبّارة الموصل تجاوزت ال70. وقال وزير الصحة العراقي، علاء علوان لرووداو: «تم استخراج 66 جثة إلى الآن من نهر دجلة، إثر غرق عبارة في (الجزيرة السياحية) بالموصل». ونقل التلفزيون العراقي عن المتحدث باسم الوزارة، سيف بدر، الخميس 21 مارس/آذار 2019، قوله إن «طواقم الإنقاذ انتشلت 55 جثة إثر غرقهم بانقلاب عبارة وسط نهر دجلة في جزيرة بغداد السياحية». وأضاف أن من بين الضحايا 33 امرأة و12 طفلاً و10 رجال. من جهته، قال النقيب في الدفاع المدني، كريم العبيدي، إنه جرى إنقاذ 30 شخصاً، فيما لا يزال فريق الإنقاذ ينتشل ناجين (حتى الساعة 15:00 ت.غ). وأضاف، في تصريح للأناضول، أن منسوب مياه دجلة مرتفع بسبب مياه الأمطار، ما زاد من صعوبة إنقاذ الضحايا. وفيما أوضح مصدر في الشرطة النهرية، أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصاً، وهو ما يتعدى طاقة استيعابها، ما تسبب بجنوحها وغرقها ، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن العبارة كانت تُقل أكثر من 200 شخص بينما طاقتها الاستيعابية لا تتعدى المائة. وقالت تقارير إعلامية محلية، نقلاً عن الشرطة ومصادر طبية، إن سبب انقلاب العبَّارة يعود لحمولتها الزائدة. وأضافت أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في انتظار انتشال باقي الغرقى. وكشفت التقارير أن «سبب غرق العبارة أيضاً هو ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة، نتيجة فتح بوابات سد الموصل»، وأضافت أن «دائرة الموارد المائية حذرت منذ الأربعاء 20 مارس 2019 من الارتفاع، لكن إدارة جزيرة الموصل لم تلتزم بالتعليمات». بينما أشارت مصادر إعلامية أن سبب غرق عبارة الموصل هو انقطاع أحد الأسلاك المُثَبتة بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحبها وتثبيتها. وذكرت أن العبارة الغارقة كانت تقل عائلات، في طريقها إلى الجزيرة السياحية في غابات الموصل للاحتفال بعيد النوروز.