بعد أسبوعين من اعتقال مشتبه فيه يحمل الجنسية السويسرية في إطار التحقيق بشأن مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة أمليل، تم القبض على سويسري ثان يشتبه في وجود اتصال مع المتورطين في نفس القضية. وحسب يومية العلم في عددها اليوم الاثنين, فان عملية التوقيف للمشتبه فيه ذو جنسية سويسرية، المستقر بالمغرب، تمت بضواحي مدينة تمارة، والذي لم يدخل سويسرا لمدة طويلة، حسب موقع "سبوتنيك". وأكدت الشرطة الفيدرالية السويسرية خبر اعتقال السلطات المغربية لمواطن بريطاني من أصل سويسري يوم الخميس 9 يناير 2019 للاشتباه في علاقته بمقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة أمليل بضواحي مراكش، وهو الحدث الذي هز المغرب طيلة أواخر شهر دجنبر 2018، بداية سنة 2019. ونقلت الإذاعة السويسرية، أن الموقوف المعني بالأمر كان مقيما في المغرب، ولم يدخل بلده الأصلي منذ مدة. وكانت مصالح الأمن المغربي قد أوقفت سويسريا من جنسية إسبانية في 29 دجنبر 2018 . وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إنه تم توقيف هذا الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش من أجل التحقيق حول المنسوب إليه، والذي أحيل رفقة 13 متهما على قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط يوم الخميس 3 يناير 2019 ضمن الدفقة الثالثة من المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بأمليل، بعد إحالة المجموعة الثانية المشكلة من ثلاثة متابعين فقط بالإشادة افعال إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي. في حين أن المجموعة الأولى ممن استمع إليهم ابتدائيا قاضي التحقيق بملحقة سلا بذات المحكمة وأمر بإيداعهم السجن المحلى بسلا، فبلغ عددهم 15 ظنينا، من بينهم أربعة متهمين رئيسيين، حيث يعد ثلاثة من ضمنهم من ذوي السوابق القضائية في الإرهاب. وبهذا يصل عدد المتورطين في هذا الملف لحدود اليوم إلى 33 متهما.