تحت شعار :"الشباب وثقافة المستقبل " ، تنظم جمعية الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي والفني ، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال ، قطاع الثقافة ، وبشراكة مع مجلس عمالة الدارالبيضاء ، مهرجان الدارالبيضاء للفنون والثقافات، في دورته الرابعة هذه السنة ، دورة المسرحي الدكتور عبد الكريم برشيد ،بالمركب الثقافي سيدي بليوط أيام 22، 23، 24 نونبر الجاري . الدورة ستكرم الفنان المسرحي الكبير عبد الكريم برشيد الذي تحمل الدورة اسمه تقديرا لما أسداه للمسرح المغربي والعربي من خدمات جليلة ، كما ستكرم الفنان التشكيلي المتميز محمد السالمي ضمن معرض تشكيلي يحتفي بمدينة الدارالبيضاء من خلال شعار دال ومعبر :"ما يرى وما لا يرى" . في تصريح لموقع " أحداث أنفو " ، أكدت نادية الزاوي رئيسة جمعية الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي والفني ، أن الاحتفاء بالرائد الدكتور عبد الكريم برشيد ، هو احتفاء بذاكرتنا المشتركة . هذا الاسم الكبير نذر حياته للمسرح ابداعا ونقدا وتنظيرا، وهو الاب الروحي للاحتفالية في المسرح؛ ذلك انه إلى جانب كونه مبدعا متميزا بنصوصه المسرحية ذات الطابع التجريبي قد قدّم التنظير على شكل بيانات تحمل اسم "بيانات المسرح الاحتفالي". وقد جمع هذه البيانات في كتاب سمّاه "المسرح الاحتفالي"، ثم تلت ذلك كتب نقدية تحمل سمات التنظير أهمها: "الكائن والممكن في المسرح الاحتفالي" و"الاحتفالية: مواقف مضادّة" و"الاحتفالية في أفق التسعينات" و"غابة الاشارات. أن عبد الكريم برشيد، يعد أحد علامات المسرح العربي، خاصة المسرح الاحتفالي الذي كرس له جهدا كبيرا من أجل دراسته، مذكرة بعدد من مؤلفاته في هذا المجال التي أثرت الخزانة المسرحية العربية وشكلت مرجعا لطلبة هذا الفن. واليوم نكرمه في الدورة الرابعة لمهرجان الدارالبيضاء عربون محبة وتقدير واعتزاز بمساره المسرحي الغني والمتعدد . كما نكرم في نفس الدورة الفنان المجدد والمتفرد محمد السالمي الذي يشتغل في أعماله التشكيلية على مدينة الدارالبيضاء بأسلوبه الفني الجديد الذي يحاكي التكعيبية ، هي رؤية لمدينة الدارالبيضاء ، هذه المدينة التي نخصص لها جميعا مكانة خاصة في وجدان ذكرياتنا من خلال جمالياتها ، وتناقضاتها ، وناسها..." برنامج الدورة اضافة الى حفل التكريم ، ومعرض تشكيلي ، يتضمن ندوة في موضوع " المسرح وأبجدية التشكيل " ،أمسية شعرية، لقاءات مفتوحة مع مبدعين ، توقيع بعض الاصدارات الادبية ...