بعد عطلة استمرت 4 أيام وتقارير عن معاناة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الإرهاق، قرر قصر الإليزيه الخروج عن صمته والتوضيح. ونفى الإليزيه أمس الأحد معاناة الرئيس البالغ من العمر 40 عاما من الإرهاق، وأوضح أن ماكرون سيقضي أسبوعا في زيارة ساحات معارك سابقة بشمال وشرق فرنسا، لتأبين ضحايا الحرب العالمية الأولى، التي قضت على 1.4 مليون جندي فرنسي. ويبدأ ماكرون احتفالات إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى في مدينة ستراسبورغ على الحدود الفرنسية الألمانية بإقامة مراسم مسائية في كاتدرائية المدينة يشارك فيها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. كما سيضع ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة أكاليل الزهور في بلدة ألبير لتأبين الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم في معركة سوم. ويرأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم السبت القادم مراسم مشتركة في عربة القطار التي شهدت توقيع اتفاق إنهاء الحرب عام 1918. وتُختتم الاحتفالات يوم الأحد الموافق 11 تشرين الثاني بإقامة صلوات في فرنسا وبريطانيا، والوقوف دقيقة حدادا في تمام الساعة 11 صباحا، وهو الوقت الذي وقع فيه المتحاربون اتفاق إنهاء الحرب.