يعيش ساكنة المناطق الجنوبية مأزقا كبيرا بسبب نقص حاد في تموينها بالخضر والفواكه، فقد تهافت السكان طيلة الأسبوع المنصرم على محلات بيع الخضر والفواكه مخافة من عدم وجودها الاسبوع المقبل، وهو ما حدث بالفعل إذ لم يتم تزويد محلات بيع الخضر بالسلع بسبب توقف شاحنات نقل السلع المتجهة نحو مدن الصحراء و دول افريقيا استجابة لإضراب دعت إليه نقابات النقل منذ أيام، ممّا تسبب في أزمة كبيرة. علم الموقع أن بائعي الخضر والفواكه يروّجون فقط المخزون المتبقي لديهم منذ أيام، فيما لم يتم بعد تزويدهم بالسلع الجديدة، وهي المناسبة التي استغلها بعض أصحاب محلات بيع الخضر ، حيث وصلت أثمنة بعض أنواع الخضر إلى أرقام قياسية إلى حدود 12 درها للكليلوغرام واحد، فلم يجد المواطنين أمامهم من بد غير الاستجابة مجبرين. في حين تعرف أسواق الجملة بمدينة إنزكان تكدّسا في العرض، و قلة الطلب بسبب اضراب النقل الشاحنات بحيث وصل ثمن كيلوغرام واحد من الطماطم إلى درهم واحد فقط، مما تسبّب في تراكم السلع بمحطات التبريد التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الخضر والفواكه. رباب الداه