هدد مجموعة من التجار من سكان مخيمات تيندوف بإنشاء مخيم على شاكلة «أكديم إيزيك» بالحدود الجزائرية الموريتانية، وذلك احتجاجا على إجراءات جديدة تحد من حركيتهم، سنتها السلطات العسكرية الجزائرية، وكذلك بعد دخول قوانين جمركية جديدة سنتها السلطات الموريتانية حيز التطبيق.. السلطات الجزائرية حددت قواعد لحركية التجار القادمين من مخيمات تيندوف، وذلك باتفاق مع قيادة البوليساريو، مما اعتبره هؤلاء التجار حدا لحركيتهم وإهانة لكرامتهم.. كما أن السلطات الموريتانية في بير "أم اكرين" و أزويرات كانت قد اخبرت التجار القادمين من مخيمات تيندوف انه عليهم دفع الضرائب بداية من اكتوبر الجاري. و علق الإعلام المعارض لقيادة البوليساريو بمخيمات تيندوف بأنه «بينما توفر القيادة لنفسها العيش الرغيد في تندوف الجزائرية وتستثمر في شمال موريتانيا ، يعيش المواطن الصحراوي ضائقة مالية خانقة وهو الذي لا يملك قوت يومه و أصبح مضايقا من الجيران لمجرد بحثه عن لقمة عيش بكرامة.