قالت مصادر في الشرطة الفرنسية، الأربعاء 3 أكتوبر 2018، إنها ألقت القبض على رجل عصابات فرَّ من السجن في الصيف الماضي. وبهذا، ينتهي مصير أشْهَر مجرمي فرنسا مرة أخرى بالسجن، بعد أن خاض مغامرات مدهشة في هروبه ومطاردته من قبل الشرطة. وأبلغت المصادر رويترز بأن رضوان فايد الذي تتعقبه الشرطة منذ أوائل يوليوز بعد أن هرَّبه مسلحون من السجن في طائرة هليكوبتر، اعتقل في بلدة كري شمالي باريس. كما أكد وزير الداخلية المستقيل جيرار كولومب القبض على فايد. وقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة كولومب أمس الثلاثاء. وكان فايد يقضي عقوبة السجن 25 عاماً في سجن جنوبي العاصمة الفرنسية في جريمة سطو مسلح أدت إلى مقتل شرطية عام 2010. ودفعت السلطات الفرنسية، في 2 يوليوز 2018 ، بنحو 3 آلاف شرطي، للبحث عن فايد بعد أن تمكَّن من الهرب في يوليوز، على متن طائرة مروحية، حطَّت في فناء السجن. وقال رئيس الوزراء إدوارد فيليب، في تصريح لراديو «آر تي إل» المحلي، إن 2900 شرطي يبحثون عن السجين رضوان فايد المحكوم 25 عاماً لإدانته بالسطو المسلح وقتل شرطية عام 2010. وتابع: «نحن نعلم أنه أمر خطير، وهناك حاجة إلى هذه التعبئة للعثور عليه». ويعد رضوان فايد أحد رموز عالم السرقة الفرنسي، وتحظى قصته بمتابعة كبيرة من قبل الفرنسيين، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي ينجح فيها السجين ذو الأصول الجزائرية في الفرار من السجن.