ميلانو 2 سبتمبر 2018 - ما زال كريستيانو رونالدو يبحث عن هدفه الأول مع يوفنتوس بعدما فشل في التسجيل مرة أخرى في انتصار حامل اللقب 2-1 على مستضيفه بارما ليحافظ على بدايته المثالية في البطولة الايطالية لكرة القدم امس السبت. ومنح هدف مبكر من ماريو مانزوكيتش وتسديدة بليز ماتودي في الشوط الثاني الفوز الثالث ليوفنتوس في ثلاث مباريات فيما فشل رونالدو في هز الشباك لمدة 270 دقيقة. وأدرك جيرفينيو القادم من كوت ديفوار التعادل لبارما وهذا هو هدفه الأول منذ انضمامه هذا الصيف. وفي وقت سابق، هز راديا ناينغولان الشباك في مباراته الأولى مع انترناسيونالي ليقوده لانتصاره الأول هذا الموسم بعدما هزم بولونيا 3-صفر خارج ملعبه. وقال ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس "يجب على (رونالدو) التعامل مع الصعوبات المختلفة في البطولة الايطالية لكنه قدم أداء جيدا في المجمل. فترة التوقف ستجعله أكثر قوة. "إنه أفضل لاعب في العالم ويريد التسجيل بأي شكل لكنه بحاجة للحفاظ على هدوئه وسيهز الشباك كثيرا". وبدأ يوفنتوس بشكل مثالي عندما ارتدت ضربة رأس من مانزوكيتش بعد تمريرة خوان كوادرادو العرضية من جسد سيموني لاكوبوني لتتهيأ أمام المهاجم الكرواتي الذي حولها بسهولة في المرمى. ووضع رونالدو ضربة رأس فوق العارضة في أولى محاولاته على مرمى لكن بارما، الذي هبط للدرجة الرابعة وعاد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ فوزه 1-صفر على يوفنتوس في اخر مواجهتهما في 2015، انتفض بقوة. وسدد ليو شتولاك في العارضة قبل أن يدرك جيرفينيو التعادل في الدقيقة 33 بركبته بعدما لمست تمريرة ماسيمو جوبي العرضية رأس روبرتو . وسيطر يوفنتوس على اللعب في الشوط الثاني وأحرز ماتودي الفائز بكأس العالم مع فرنسا هدف الفوز بعد تمريرة بكعب القدم من مانزوكيتش قبل مرور ساعة من اللعب. وواصل رونالدو محاولاته لكنها كانت ليلة مخيبة لأفضل لاعب في العالم إذ حرمه بارما من الكرات ومنعه من التسديد من مدى بعيد. وجاءت أفضل فرصة رونالدو من كرة ضالة سقطت أمامه لكنه أطاح بها وأوقف لويجي سيبي حارس بارما تمريرة عرضية قبل أن تصل إليه. وهبط بارما في 2015 بعد إشهار إفلاسه وبدأ مسيرته في الدرجة الرابعة وصعد ثلاث درجات متتالية. وبعد حصوله على نقطة واحدة من أول مباراتين، واجه انترناسيونالي صعوبات مرة أخرى لأكثر من ساعة أمام بولونيا العنيد قبل أن يفتتح اللاعب البلجيكي، الذي غاب عن أول مباراتين بسبب الإصابة، التسجيل. وتلقى ناينغولان، وهو أهم لاعب يضمه انترناسيونالي قبل بداية الموسم وأطلق بالفعل تحذيرا بتسديدة قوية قبل نهاية الشوط الأول، تمريرة من ماتيو بوليتانو داخل منطقة الجزاء وسيطر عليها بقدمه اليسرى وسددها في الشباك من 12 مترا باليمنى. وأضاف أنطونيو كاندريفا، الذي هز الشباك في الدوري للمرة الأولى منذ أفريل الماضي، والكرواتي إيفان بريشيتش هدفين آخرين في الدقائق العشر الأخيرة ليظهر انترناسيونالي أخيرا كمنافس على اللقب. وتعين على انترناسيونالي، الذي يملك أربع نقاط من ثلاث مباريات، اللعب بدون القائد ماورو إيكاردي والوافد الجديد لاوتارو مارتينيز بسبب الإصابة. وحصل بولونيا، بقيادة فيليبو إنزاغي مدرب ميلانو السابق، على نقطة واحدة من ثلاث مباريات ولم يسجل أي هدف حتى الآن.