استياء كبير عم العديد من المغاربة، يوما قبل عيد الأضحى، بسبب الشبابيك البنكية. وطيلة أمس الثلاثاء، حاول عدة اشخاص سحب النقود من الشبابيك الاوتوماتيكية، لكن دون جدوى، حيث كان الشباك يرد باخراج البطاقة البنكية. "حشومة والله حتى حشومة عليهم والعواشر هاذي" تخرج النبرة المتذمرة لأحدهم عاين موقع "أحداث انفو" حالته. هذا الأخير، قال بأنه طاف على العشرات من الشبابيك المنتشرة بالعاصمة الاقتصادية، و لكن في كل مرة، يقوم الشباك بإرجاع البطاقة. ورغم أنه اقتنى اضحية العيد، قبل أيام، إلا أن هذا الشخص، كان يراهن على السحب من أحد الشبابيك، لتغطية مصاريف العيد، لكنه اصيب بخيبة أمل كبيرة، مشيرا الى أنه أمام هذا الوضع سيضطر إلى الاقتراض من أحد المعارف، من أجل أداء ثمن الجزار الذي سيذبح الأضحية، إلى جانب اقتناء أغراض أخرى مرتبطة بالعيد. وإذا كانت حالة هذا الشخص، مقدور عليها، فإن الأمر أصعب بالنسبة لمن لم يقتنوا الأضحية بعد. و كما عاين ذلك موقع " احداث انفو"، فإن أحد الأشخاص، طاف الدارالبيضاء جيئة و ذهابا، بحثا عن شباك يمده بالنقود اللازمة لاقتناء اضحية العيدد لكن دون جدوى، علما بأنه لا يمكنه السحب مباشرة من البنك، بالنظر إلى ان الابناك دخلت في عطلة تمتد لأربع ايام متتالية من الاثنين إلى الجمعة، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى 20 غشت وعيد الشباب وعيد الاضحى. وفيما لم يصدر اي رد فعل من طرف بنك المغرب، الوصي على القطاع،فإن أسباب صوم الشبابيك، تعود إلى الضغط الذي عاشته منذ يوم السبوع الماضي، لاسيما بعد تقديم أجور شهر غشت، بمناسبة العيد.