بعد الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمكناس لشهر يوليوز التي تضمن جدول ( 25 ) نقطة والمنعقدة صباح يوم الخميس 12 يوليوزالجاري ، وتنفيذا لما تم الاتزام به كل ما دعت الضرورة إلى ذلك ، نظم عبد الله بووانورئيس الجماعة الحضرية صباح يوم أول أمس السبت 14 يوليوز الجاري بمقر الجماعة الحضرية بمكناس لقاءا مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام بالعاصمة الإسماعيلية ، تطرق من خلاه إلى مختلف النقط التي تداول حولها أعضاء المجلس الجماعي لمكناس خلال الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز . فعلى المستوى الاجتماعي ، شكل ملف الوحدة الصناعية للنسيج بمكنس " سيكوميك " كم حدث خلال انعقاد أشغال الدورة محور الأسئلة المطروحة على رئيس الجماعة . وإلى ذلك أكد بووانو أن المجلس الجماعي وهو يوقع على اتفاقية شراكة من أجل مواكبة ودعم الوحدة الصناعية التي توقفت عن العمل منذ فاتح نونبر 2017 وما ترتب عن ذلك مآس اجتماعية جراء تعريض أزيد من 650 عاملا وعاملة للتشريد ، ما جعل المجلس الجماعي يستحضر معاناة العاملين والعاملات وأسرعه ، وخاطر بتوقيع اتفاقية الشراكة إلى جانب عدة أطراف أخري من بينها وزارة الشغل والإدماج المهني والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمجلس الجهوي لفاسمكناس وولاية جهة فاسمكناس وعمالة مكناس والوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة والجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة من جهة ، والمستثمر صاح الشركة والمدير العام للشركة الصناعية للنسيج "سيكوميك " . حي التزم المجلس الجماعي لمكناس والمجلس الجهوي لفاسمكناس بتخصيصهما مبلغ ( 4.000.000.00) درهما كدعم منهما لحل أشكالية الوحدة الصناعية حيث سيتم تسديد الدعم تدريجيا للمؤسسة فور إعادة تشغيل العاملين والعاملات عن طريق التفويج خلال أربعة أشهر ( نهاية أكتوبر المقبل ) وأكد بووانو أن المجلس الجماعي وهو يساهم بمبادرته الاجتماعية لا يجب أن تحيل المقاولات والشركات النزاعات الاجتماعية بينها وبين الأجراء هلى المجلس الجماعي الذي لايتحمل أي مسؤولية في التدخل لحل النزاعات الاجتماعية بين المشغلين والمشغلين ( بتشديد الغين فتحا) . وبخصوص تهيئة المحاورالطرقية داخل المدينة ومداخلها الرئيسية ، وبعد الانتهاء من تهيئة شوارع بئر أنزران و الحسن الثاني وعلال بن عبد الله ، سيتم الشروع في تهيئة شارع الجيش الملكي لتيسير حركة السير والجولان ، في انتظار إحداث المحاور الطرقية المدارية للتخفيف من الاختناقات التي يعاني منها مستعملي المحاورالطرقية الحالية . وفيما يتعلق بدعم الجمعيات الذي تعتبره الجماعة الحضرية من واجباتها ، أكد بووانو أن تحديد معايير الاستفادة من الدعم تخضع للصرامة الدقيقة ، وأن كل الجمعيات المستفيدة من الدعم المادي مجبرة لتقديم الكشوفات في مجالات صرفها وطبيعة الأنشطة التي نظمتها ، والجماعة الحضرية مؤتمنة على المال العام الذي تدعم به الجمعيات العاملة بالمدينة التي هي في وضعية قانونية . وعلاقة بالدعم المالي ، أكد بووانو أن النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم الذي استفاد من الدعم المادي خلال المواسم المنصرمة دون أن يحقق النتائج المرجوة ، أن المجلس الجماعي لن يقدم أي دعم للفريق إلا إذا تأكد من مؤهلات الأشخاص الذين سيتولون تسييره في إطارالقوانين المعمول بها في المجال .. أما في ما تتعرض له المدينة من التهميش والإقصاء الذي تكرس من خلال الدعم الذي خصص مؤخرا لأريع مدن مغربية مصنفة ضمن المدن العتيقة ( فاس ، مراكش ، الرباط ، الدارالبيضاء ) وكأنها مدينة غير مصنفة ، فأكد بووانو ومن خلاله أعضاء المجلس الجماعي أغلبية ومعارضة أن المدينة التي تتوفر على ثروة لامثيل لها من المآثرالتاريخية من حقها أن تستفيد من الدعم الذي تقدمه الدولة للعديد من المدن المغربية الأخرى كطنجة ووجدة وتطوان ومراكشوالرباط وأكادير والقنيطرة وفاس ، حيث أكد بووانو أن المشاريع التي وتنجز بهذه المدن هي بتمويل من الدولة ، وآن الأوان أن تستفيد مكناس من حقها تمويلات الدولة لإعادة الاعتبار للمدينة التي استاءت ساكنتها من الاهمال والتهميش .