كعادتها في البحث عن قضايا اجتماعية للركوب عليها، حاولت جماعة العدل والإحسان تجييش كل أفرادها في مسيرة اليوم الأحد 15 يوليوز، في محاولة لإبراز عضلاتها. وتميزت مسيرة الرباط اليرك، للتضامن مع معتقلي الحسيمة، حضورا قويا لجماعة العدل والإحسان، حيث فرضت على المشاركين في المسيرة من هيئات سياسية مختلفة، من اليمين واليسار، تأطيرها للمسيرة، من خلال التحكم في تنظيم المسيرة و فصل النساء عن الرحال، وتوحيد الشعارات. وشارك ناصر الزفزافي في المسيرة، حيث شوهد قبل ساعات من الموعد المحدد، برفقة قيادي في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، كما سبق أن تم التنسيق بينه وبين قيادة الجماعة للتحضير للمسيرة. وتتكون اللجنة التنظيمية من مختلف التيارات من يسار وفاعلين في الحركة الامازيغية والإسلاميين. وكعادتها استغلت الجماعة قضية معتقلينالحسيمة، لترفع شعارات تعبر عن مواقفها السياسية من الدولة والنظام، كاشفة مجددا عن توجهها القائم على اعتبار مايوجد هارج منظومة الجماعة، هو مجرد حطب لإشعال نار المزايدات.