في الوقت الذي من المقرر ان ينتهي اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بعد غد الاحد، يواصل الطرفان المغربي والأوروبي مفاوضاتهما من اجل تجديد الاتفاق قبل نهاية اجال هذا الاخير. وكان وزير الفلاحة والصيد الاسباني، لويس بلاناس قد توقع مؤخرا في رده على سؤال حول الموضوع بالبرلمان الاسباني، توصل المغرب و شركائه الأوروبيين في غضون الأيام القليلة المقبلة. لكن الوزير الاسباني، عاد بعد ذلك، ليكشف في تصريح لاحدى القنوات التلفزية عن صعوبات، مستبعدا تجديد اتفاق الصيد قبل يوم الأحد. وفي حال عدم التوقيع على الاتفاق الجديد، فإنه يتعين على السفن الأوروبية مغادرة السواحل المغربية. ويعود تاريخ اتفاق الصيد الحالي إلى سنة 2014، والذي يسمح للسفن الأوروبية، واغلبها اسبانية الصيد في المياه المغربية، وذلك مقابل 40 مليون أورو. وما فتئت البوليساريو التشويش على المفاوضات، مراهنة على استثناء الأقاليم الجنوبية للمغرب من اتفاقية الصيد البحري، غير ان هذه المحاولات اصطدمت بجدار المجلس الأوروبي، الذي وافق، رغم انف المحكمة الأوروبية،على بدء مفاوضات لتجديد الاتفاق، الذي يشمل جميع السواحل المغربية دون استثناء كما كان عليه الحال دائما.