و سط شعارات ورفع أعلام، خلت من رفع العلم الوطني، انطلقت صباح اليوم الأحد من ساحة النصر بدرب عمر بالدار البيضاء، مسيرة للمطالبة بإطلاق محكومي مايسمى ب«حراك الريف». ورغم الإعداد لهذه المسيرة، فإن هذه الأخيرة، لم تستقطب الأعداد المنتظرة من طرف المنظمين، إذ يقدر عدد المشاركين بحوالي 2000 شخص، كما عاين ذلك موقع «أحداث أنفو». وشهدت المسيرة رفع عدة شعارات من قبيل «الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل» و«الحكومة تفو تفو».. و«عاش الشعب عاش الشعب، المغاربة ماشي أوباش»!! وتقدمت المسيرة، شخصيات يسارية ممثلة لأحزاب فدرالية اليساري الديمقراطي، لمركزيات نقابية، ولوحظ تواجد أمينة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومصطفى البراهمة الأمين العام لحزب النهج وعبد السلام العزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي وعبد الرحمان بنعمرو الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي، إضافة إلى محسوبين على حركة 20 فبراير، فيما غابت اجماعة العدل والإحسان، علما بأن هذه الأخيرة دعت إليها قرابة 45 منظمة حقوقية وسياسية ومدينة. ولوحظ تجند لسلطات الأمنية بمخلتف تلاوينها من أجل السهر على ضمان الأمن، ومرور المسيرة في أجواء آمنة.