علم موقع " أحداث أنفو" أن الضابطة القضائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس ، قد باشرت البحث القضائي بتعليمات من الوكيل العام مع المشتبه فيها في ارتكابها جريمة قتل بحي المصلى بفاس خلال وضعها تحت تدابيرالحراسة النظرية بع إيقافها فور ارتكابها الفعل الإجرامي زوال أمس الثلاثاء (03 يوليوز) . المشتبه فيها ( ح.م) مواليد سنة 1982 بمولاي يعقوب عازبة تشتغل خياطة ، فيما الضحية ( ح.م ) من مواليد 1992 بفاس عازب هو الآخر ويشتغل عاملا . وأفاد بلاغ ولاية أمن فاس أن المشتبه فيها التي تم إيقافه فور ارتكابها الفعل الإجرامي ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة ، كانت قد عمدت إلى طعن الضحية الذي تربطه معها علاقة ينتظر الكشف عن طبيعتها بواسطة سلاح أبيض على مستوى الصدر تسببت في وفاته عند نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني ، قبل توجيه جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي الشرعي الذي أمر به الوكيل العام . فيما أكدت ذات المصادر الموثوقة أن المشتبه فيها قد سبق لها فعلا أن تقدمت بشكاية ضد الضحية قيد حياته إلى المصالح الأمنية المعنية التي أحالت المسطرة على القضاء ، اعترفت المشتبه فيها بإقدامها على تنفيذ شرع اليد في حق الضحية للانتقام من إقدامه على اغتصابها بعد اقتحامه منزلها . ولم تستبعد ذات المصادر الموثوقة أن يتوصل المحققون إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت المشتبه فيها لارتكابها فعلها الإجرامي ، كما العلاقة التي تجمع بين الطرفين قبل تنفيذ واقعة الجريمة التي اهتز لها حي المصلى بفاس بعد زوال أول أمس الثلاثاء .