أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، جلعاد أردان، الأحد 27 ماي 2018، أنه ينوي منع السجناء الفلسطينيين المنتمين لحركة حماس من متابعة نهائيات كأس العالم المقبلة، عبر شاشة التلفزيون. ونقل موقع "واي نت" الإخباري عن أردان قوله: "لا أنوي السماح لأعضاء حركة حماس المعتقلين في سجوننا بالتمتع (بمشاهدة) مباريات كأس العالم، مع وجود رهائن إسرائيليين وجنود في قطاع غزة". وقال الوزير إنه طلب من إدارة السجون الإسرائيلية "ممارسة الضغط" على عناصر الحركة. وبموجب القوانين النافذة حالياً، يحق للسجناء مشاهدة التلفزيون، لكن أردان قال إنه يبحث إمكانية إدخال تعديلات قبل بدء نهائيات كأس العالم. وقال الوزير إن السجناء الذين "يؤيدون الإرهاب لا يمكنهم الاستمتاع بمسابقة رياضية تجمع الشعوب". يُشار أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، أعلن في أبريل 2018، أن حركته مستعدة للبدء بمفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل عبر طرف وسيط. وفي كلمة مسجلة له، بثتها قناة القدس (محلية)، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، قال هنية: "نحن في حركة حماس مستعدون لبدء المفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى عبر طرف وسيط". وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أية معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح. وأبرمت "حماس"، في 11 أكتوبر 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلاً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً لديها. لكن إسرائيل أعادت في يونيو 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم، من الضفة الغربية.