قام أنصار الرئيس التركي رجب الطيب أردوغن بنزع ملصقات الصفحة الأولى للعدد الجديد لمجلة "لوبوان" الفرنسية الذي خصصته المجلة لتجاوزات الرئيس التركي، ووضعت له عنوانا واضحا وصريحا هو "الديكتاتور" مع عنوان فرعي هو عبارة عن تساؤل "إلى أين سيمضي أردوغان؟" وهدد أتراك متعاطفون مع أردوغان باعة الصحف والمجلات في باريس بإحراق محلاتهم إن لم يرضخوا لمطلبهم بإزالة الملصق الإشهاري للمجلة وعدم بيع نسخها في الوقت الذي انتفض حماة حرية الصحافة في فرنسا واستكثروا هذا السلوك غير المتحضر الذي لم يكتف بملاحقة الصحافيين الأتراك في بلادهم بل عمد إلى منع الصحافة الفرنسية من ممارسة مهنتها مثلما تتصورها وقد دعا عدد كبير من المتعاطفين مع المجلة الفرنسية إلى اقتناء نسخة من عددها الجديد فقط لإغاظة أنصار الرئيس التركي وإفهامهم ألا مكان لتصرفات مثل هاته على الأراضي الفرنسية