احتفلت اسرة الأمن الوطني بتطوان، كمثيلاتها على المستوى الوطني بالذكرى 62 لتأسيسها، صبيحة يومه الأربعاء، بمقر عمالة تطوان، حيث كانت المناسبة لتقديم أهم إنجازات هذا الجهاز على مستوى ولاية أمن تطوان، وتوشيح صدور مجموعة من الأمنيين، غالبيتهم من المحالين على التقاعد. وقدم والي أمن تطوان، محمد الوليدي، في كلمته أمام الحاضرين، أرقاما مهمة تتجلى في مستوى محاربة الجريمة، إذ بلغ معدل الزجر أي نسبة حل الجرائم ما يقارب 90٪، وهو رقم في رأيه إيجابي ومطمئن، مرتبط بمجهودات كل مكونات المؤسسة الأمنية ونجاعة تدخلاتها. وفيما بلغ مجموع التدخلات المنجزة 84278 مهمة، فقد تم إيقاف قرابة 21 الف مبحوث عنه، بنسبة زيادة تصل 21٪ وتسجيل ما مجموعه 43350 قضية زجرية، أحيل بموجبها على العدالة 28437 شخصا، بنسبة زيادة 30٪ مقارنة مع السنة الماضية، لتورطهم في قضايا مختلفة. وبلغ عدد الموقوفين في قضايا المخدرات، التي تعتبر تحديا كبيرا أمام المصالح الأمنية بالمنطقة ما يقارب 8 الاف موقوف، بنسبة زيادة ناهزت 25٪، وحجز كميات مختلفة من مختلف انواع المخدرات، على رأسها، أقراص الهلوسة بما يفوق 40 الف قرص، وحجز 107 مركبة ذات محرك، استغلت لنقل تلك المخدرات. وكشف محمد الوليدي، في تقريره الممتد بين فاتح يونيو 2017 حتى ماي 2018، عن مجموعة انشطة وبرامج أخرى، وتدخلات على مستويات مختلفة، من بينها قضايا السير والجولان، الأمن المدرسي، إضافة لمجموعة مشاريع همت تحديث وعصرنة غالبية المرافق الأمنية، قبل أن يشرف في ذات اليوم، على افتتاح المقر الجديد لمفوضية الفنيدق.