قبل أقلّ من اسبوع على زواجها، فجّر ممثل أفلام إباحية، مفاجأة قويّة، بإعلانه أن الممثلة ميغان ماركل خطيبة الأمير البريطاني "هاري"، واعدته في لقاءٍ غرامي لم يذكر تاريخه، مُشيراً إلى أنها تجنبت مواعدته لاحقاً بعد اكتشافها تصويره أفلامًا إباحية. وقال الممثل الإباحي الأمريكي "سيمون ريكس" البالغ من العمر (43 عامًا) إن "ميغان ماركل" واعدته؛ ولكنها رفضته بسبب رائحة نفسه الكريهة مُلقياً باللوم على المعكرونة بالثوم التي طلبها قبل لقائهما!. وأوضح "ريكس": "من المحتمل أن تكون اكتشفت حقيقة أفلامي بعد موعدنا الغرامي الأول. هناك العديد من الأسئلة التي لا يمكنني الإجابة عليها منها سبب عدم اتفاقنا على موعد ثانٍ". ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الى أن "ريكس" اعتزل التمثيل الإباحي وأصبح ممثلاً كوميديًا ومغني راب يُعرف في الولاياتالمتحدةالأمريكية باسم "ديرت ناستي"، لافتةً إلى أن أول ثلاثة أفلام إباحية شارك فيها كانت للمثليين. وسيتزوج الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، والذي يحتل المركز السادس في ترتيب ولاية العرش من ماركل، التي تلعب دور بطولة في الدراما التلفزيونية الأميركية (سوتش)، السبت القادم، في قلعة وندسور مقر العائلة المالكة البريطانية لما يقرب من 1000 عام. والتقت ماركل وهي مطلقة بهاري في يوليوز 2016 عن طريق صديق مشترك، وكان آنذاك يعرفان القليل فقط عن بعضهما البعض. وبعد مقابلتين فقط، قررا التوجه في رحلة معا إلى بوتسوانا. من ناحية أخرى، تتوقع شركة "براند فاينانس" للاستشارات المالية، أن يجني الاقتصاد البريطاني مليار جنيه إسترليني (4.1 مليار دولار) خلال عام 2018، نتيجة الاحتفالات المرتبطة بهذا الزواج. ومن المتوقع أن تبلغ عائدات السياحة 300 مليون جنيه إسترليني، بينما يتوقع أن تبلغ عائدات التغطية الإعلامية للزواج وحقوق بث الصور والبرامج التليفزيونية 300 مليون جنيه إسترليني أخرى، إلى جانب مكاسب الدعاية الكلية لبريطانيا. ويمكن أيضاً إنفاق 250 مليون جنيه إسترليني أخرى على الحفلات والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأفراد المصاحبة لهذه المناسبة، وذلك وفقاً لتوقعات الشركة. ونجحت ماركل فى أشهر قليلة من سحر الجمهور البريطاني، وأصبح هناك ما يسمى "تأثير ميغان" المماثل "لتأثير كيت" الذي أحدثته دوقة كامبريدج، فالملابس التي ترتديها ماركل ستباع سراعاً، وهذه الظاهرة يمكن أن تولّد ما يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني تضاف إلى الاقتصاد البريطاني. وأخيراً، يمكن أن تبلغ حصيلة الهدايا التذكارية 50 مليوناً أخرى من الجنيهات الإسترلينية.