قال المسؤول بمركز النهوض بالاستثمارات في كوت ديفوار، ثييري بادو، مساء أمس الجمعة بأبيدجان، إن المغرب يتموقع ضمن الثلاث الأوائل في قائمة المستثمرين الخواص في كوت ديفوار بقيمة 313 مليون أورو (حوالي 205 مليار فرنك إفريقي) تمت تعبئتها في مختلف القطاعات خلال خمس سنوات. واعتبر المركز، وهو الشباك الوحيد للاستثمارات، أنه "على مدى خمس سنوات، تم ضخ حوالي 313 مليون أورو (314ر205 مليار فرنك إفريقي)، وهو ما يموقع المغرب ضمن المستثمرين الخواص الثلاث الأوائل في كوت ديفوار". وأضاف السيد بادو أن "المغرب، إلى جانب فرنسا وجزر موريس، مستثمرون جديون". يشار إلى أن الاستثمارات التي أطلقها المغرب في كوت ديفوار، مكنته من أن يكون المستثمر الأجنبي الرئيسي في كوت ديفوار سنة 2015 بنسبة 22 في المائة من الاستثمارات التي وافقت عليها مدونة الاستثمارات. وتشتغل المقاولات المغربية الموجودة في كوت ديفوار في العديد من قطاعات الأنشطة من قبيل البناء والأشغال العمومية، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، والصناعات الفلاحية، والتجارة والصناعات الدوائية. وشارك في "ليلة المقاولة المغربية في كوت ديفوار" عشرات رجال الأعمال، وكذا شخصيات رسمية ومديرو مؤسسات عمومية إيفوارية. وتمثل الهدف من هذا الحدث أساسا، في الترويج لأهمية وقع إرساء المقاولات المغربية في كوت ديفوار. وتم بالمناسبة تكريم العديد من الشخصيات المنخرطة في تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، ولاسيما ما يتعلق منها بالشق الاقتصادي والتجاري. وتم تسليم عدد من الجوائز في فئات متعددة هي "جائزة قيدوم الجالية المغربية"، و"جائزة المقاولات الكبرى" ، و"جائزة المقاولات الصغرى والمتوسطة"، و"جائزة الصداقة المغربية الإيفوارية"، و"جائزة المرأة المقاولة".