تجرّدت سيدة مصريّة من كل مشاعر الأمومة والإنسانية، من أجل قضاء سهرة حمراء مع عشيقها، لتكتب السهرة نهاية طفلها الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات، بسبب بكائه، وإزعاجه لها أثناء ممارسة العلاقة الحميمية. ووقعت الجريمة في القاهرة، حيث ادّعت الأم تعرض نجلها للسقوط من السلالم ليلًا، الأمر الذي لم يستجب له الطبيب المعالج. وأخطر الطبيب رجال الأمن والبحث الجنائي بوجود شبهة جنائية حول الحادثة، وذلك بسبب قسوة الكدمات الظاهرة على جسد الطفل، وبعض الجراح، ليتم تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على حقيقة الواقعة. ومن خلال الفحص والتحريات، تبيّن أن والدة الطفل قتلته بمساعدة عشيقها (42 عامًا)، حيث أقامت الأم علاقة غير شرعية مع عشيقها منذ فترة، واعتادت قضاء ليالي معه، إلا أن ليلة الحادثة، شهدت بكاء الطفل بشكل مستمر أثناء ممارسة الأم للعلاقة الحميمية مع عشيقها، الأمر الذي تسبب في شعورها بالضيق. كما تبيّن أن الأم تعدت على طفلها بالضرب أكثر من مرة من أجل إسكاته، وإيقافه عن البكاء، خشية كشف أمرها، كونها منفصلة عن زوجها منذ فترة، ليقوم عشيقها أيضًا بضرب الطفل، حتى أُصيب بفقدان النطق والحركة. وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة القضية.