5 أبريل - قال روي كين أحد أشهر لاعبي مانشستر يونايتد على مدار تاريخه إن الكثير من "الضجيج" أحاط بتشكيلة الغريم مانشستر سيتي قبل خسارته المذلة 3-صفر أمام ليفربول في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء. وكان كين من أهم عناصر تشكيلة يونايتد في موسم 1998-1999 التاريخي عندما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وأكد أن خسارة سيتي الكبيرة في أنفيلد أظهرت "الضجيج" الذي أحاط بفريق المدرب بيب جوارديولا. وسيكون بوسع سيتي إحراز لقب الدوري إذا فاز على يونايتد الذي يقوده المدرب جوزيه مورينيو في قمة مانشستر في استاد الاتحاد يوم السبت المقبل. لكن كين يعتقد أن فوز ليفربول أكد أنه لا يزال أمام سيتي الكثير ليفعله قبل اعتباره من الفرق العظيمة في اللعبة. وأبلغ كين محطة آي.تي.في التلفزيونية "كان هناك الكثير من الضجيج أحاط بفريق مانشستر سيتي والكثير من الحديث باعتباره فريق عظيم. كان يخوض اختبارا حقيقيا. يحتاج إلى الكثير من العمل قبل اعتباره من الفرق العظيمة". وأضاف "يمكن متابعة الصدمة على لاعبي سيتي. لا يمكن للفريق أن يكون تخيل التأخر 3-صفر بعد الشوط الأول. "حتى لو كان الفريق يعتقد أنه سيخوض مباراة صعبة فأنا متأكد أنه اعتقد أنه سيسجل هدفا لذا يشعر اللاعبون بصدمة. سيكون من الصعب على المدرب تحليل ذلك. "بعد اللقاء قال إنه استحوذ على الكرة طويلا لكن الاستحواذ لا يمنح الانتصارات في كرة القدم".