وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السفيرَ الأميركي لدى إسرائيل بأنه "ابن كلب"، بسبب تأييده للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة. ودفعت هذه التصريحات البيت الأبيض للتنديد بقوة بتصريحات عباس، التي اعتبرها "إهانات في غير محلها" بحق السفير الأميركي في إسرائيل، مؤكداً أن على الرئيس الفلسطيني أن يختار بين "خطاب الكراهية" والسلام. وفي كلمة أمام قمة للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله، حمَّل عباس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية هجوم بقنبلة استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة، يوم 13 مارس، في تصريحات تهدد جهود المصالحة مع الحركة. واتَّهم الرئيس الفلسطيني السفير الأميركي ديفيد فريدمان بالدفاع عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، لقوله إن المستوطنين يبنون على "أرضهم". وأثارت هذه التصريحات انتقاداتٍ من فريدمان، ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال عباس في لهجة غاضبة: "ابن الكلب يقول إنهم يبنون في أرضهم، وهو مستوطن، وعائلته مستوطنة، وسفير أميركا في تل أبيب، ماذا ننتظر منهم".