ساهمت الأمطار، التي تهاطلت على مجموع التراب الوطني مابين 26و13مارس 2018، في الرفع من نسبة ملء حقينات السدود حيث تحسنت نسبة ملء السدود بما يزيد عن17في المائة مسجلة ارتفاعا من نسبة 41.3في المائةإلى حدود 26فبراير إلى 58.3في المائة حاليابما يعادل8.86مليار متر مكعب كمخزون إجمالي. وزادت كتابة الدولة موضحة أن مقاييس الأمطار ترواحت حسب الأحواض وفق التالي: - 200 و300 ملم بحوض طنجة والأحواض المتوسطية الغربية، - 100 و 200 ملم بأحواض سبو، اللوكوس، وسوس ماسة، - أقل من 100 ملم بأحواض أم الربيع، أبي رقراق، تانسيفت،ملوية، والأحواض المتوسطية الشرقية. وهي الأرقام، الذي قدمتها كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن بلاغ أصدرته حول الوضعية الهيدرولوجية بالمغرب يومه الثلاثاء 13 مارس 2018. وأوضحت كتابة الدولة في الماء أن الأمطار، قد رافقتها تساقطاتٌ ثلجيةٌ مهمة،لاسيما في عدد من المناطقُ الجبلية. وأدت إلى تحسن ملحوظ في وضعيةالمخزون المائي، وإلى ارتفاع في نسبة ملء السدود، بفعل الوارداتالمائية المهمة والمتفاوتة بحقينات عدد كبير من هذه المنشآت المائية،والتي تقدر إجمالا بحوالي 2.8 مليار م3. وزادت كتابة الدولة أن ه خلال هذه الفترة تحسنت نسبة ملء السدود بأكثر من 17% حيثانتقلت من 41.3 % في 26 فبراير 2018 إلى 58.3% حاليا، أي مايعادل 8.86 مليار م3 كمخزون إجمالي، مما يجعل من النسبة العامة لملء السدود تقترب من النسبة المسجلة خلال هذه الفترة من السنة الماضية 2017. وتوقعت كتابة الدولة، في ذات بلاغها، استمرارتحسن مستوى المخزون المائي بالسدود وعلى مستوى الفرشات المائية خلال الأيام المقبلة، بفعل التساقطاتالمطرية والثلجية الأخيرة، مما سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب، خاصة بالنسبة للمدن والمراكز المزودة انطلاقا من السدود.