على إثر التساقطات المطرية القوية، والمصحوبة برياح عاصفة شهدتها منطقة تطوان والضواحي، وخاصة ساحلها الممتد بين مرتيل حتى الفنيدق، وأحدثت بعض الأضرار في عدد من الأحياء خاصة بمدينة مرتيل، دفعت بالسلطات المحلية، تحت إشراف مباشىر لعامل عمالة المضيقالفنيدق حسن بويا باستنفار جميع الجهات المتدخلة حفاظا على أرواح وأملاك الساكنة. وبتعليمات من عامل الإقليم ، تم إشعار جميع المتدخلين وخاصة منهم الجماعات الترابية، التابعة للعمالة، ومصالح شركة أمانديس الشركة المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل بالتدخل الاستعجالي، من خلال حثهم على تصفية وتسريح البالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار بجميع الشوارع، والأحياء المتضررة، مما مكن من عودىة الامور الى طبيعتها في ذات الليلة. يذكر أن مقر عمالة المضيقالفنيدق، كان قد شهد اجتماعا خلال شهر غشت الماضي، خلص الى دعوة الجماعات الترابية والسلطات المحلية بضرورة تشكيل لجان اليقظة والحذر محليا، مع توفير الاليات والموارد البشرية تحسبا لأي تدخل طارئ. وقد مكنت التدخلات الإستباقية التي قامت بها مصالح العمالة، خاصة منها تصفية وتسريح قنوات تصريف مياه الأمطار بكل من مارتيل والمضيقوالفنيدق، من عدم تسجيل أي غمر أو فيضانات بشوارع المدن المعنية، على الرغم من مقاييس الأمطار التي عرفتها العمالة خلال فصل الشتاء الحالي. وعاش سكان بعض الأحياء خاصة حي الديزة القريب من البحر والواد، ليلة سوداء بفعل خطر الأمواج العاتية الناتجة عن رياح الشرقي، مما دفع ببعض السكان لمغادرة منازلهم واللجوء للإحتماء بمنازل أسر لهم بمناطق آمنة.