أفاد مصدر مطلع أنه تم حجز قوارب خشبية ومطاطية ، كانت تستعمل في التهريب والهجرة الغير الشرعية، من طرف قوات الدرك الملكي و ذلك بالقرب من منطقة "إمطلان" التي تقع شمال مدينة الداخلة بحوالي 120 كلم . و قد تم حرق وإتلاف هذه الزوارق التي كانت مكونة من قاربان مجهزان بمحركات وخمسة قوارب أخرى في طور الإنجاز ، بالإضافة إلى معدات أخرى خشبية ، من طرف السلطات المحلية والدرك الحربي. السؤال الذي يطرح نفسه هو ما دور العديد مراكز المراقبة التي تنتشر على سواحل الأقاليم الجنوبي من طرفاية إلى الكركرت،في ظل تنامي مثل هذه الورش التي أصبحت تختص في صناعة مثل هذه الزوارق التي يتم إستعمالها إما في تهريب البشر أو الأخطبوط. وتم فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء أفراد هذه الشبكة التي تنشط في تصنيع الزوارق.