يبدو أن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تتوقف أبدا، فبعد الضجة التي أحدثها كتاب "نار وغضب" في الأوساط الأمريكية والعالمية، خرجت ممثلة إباحية شهيرة لتكشف عن فضيحة جديدة لرئيس أمريكا "المجنون". الممثلة الإباحية "ستيفاني كليفورد" المعروفة في عالم صناعة الأفلام الإباحية باسم "ستورمي دانيلز" قالت في أحاديث خاصة إنها مارست الجنس مع "ترامب" عام 2006 على هامش بطولة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن أحد محامي الرئيس الأمريكي دفع في العام 2016 مبلغ 130 الف دولار ل "كليفورد" لشراء صمتها. وتم التفاوض على هذا المبلغ بين المحامي مايكل كوهين وستيفاني كليفورد قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب، وفق الصحيفة. ونقلت الخبر ذاته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مؤكدة أن ترامب، الذي لم يكن على رأس السلطة آنذاك، كان متزوجًا وقتها من زوجته الحالية ميلانيا ترامب. وأضافت أن المحامي كوهين رفض التعليق على مسألة دفع المبلغ المالي، لكنه شدد على أن موكله الرئيس ترامب ينفي مثل هذه الوقائع. في سياق آخر، قالت المغنية الأمريكية جوي فيلا إن كوري ليواندوسكي المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية قد تحرش بها ولامسها خلال سهرات في فندق ترامب بواشنطن، حسب "أ ف ب". واتهمت جوي التي أرتدت ثوبا كتب عليه "لنعد إلى أمريكا عظمتها" خلال توزيع حفلة جوائز غرامي السنة الحالية، ليواندوسكي بملامستها خلال سهرات في فندق ترامب بواشنطن. وخلال السباق الى البيت الأبيض ومنذ توليه الرئاسة، اتُهم ترامب من العديد من النساء بالتحرش أو بملامسات جنسية تعود إلى سنوات مضت، وهي وقائع نفاها قطعا.