نفت القاهرة، في الساعات الأولى من صباح الأحد 7 يناير، صحة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن قبول مصر ضمنياً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على خلاف ما تظهره للعلن. وكانت الصحيفة الأميركية نشرت تقريراً، أمس السبت، يشير إلى امتلاكها فحوى تسجيلات صوتية، قالت إنها ل"ضابط مخابرات مصري"، يُدعى أشرف الخولي مع 3 من مقدمي البرامج الحوارية البارزين في بلاده هم: عزمي مجاهد، وسعيد حساسين ومفيد فوزي بخلاف الفنانة يسرا، يحثهم فيها على الترويج لموقف يتضمن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلاً من القدس. وقالت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، في بيان إن تقرير الصحيفة الأميركية "يحمل ادعاءات"، واصفة إياه بأنه "تسريبات مزعومة لشخص مجهول". وأضافت أن الشخصيات الأربعة منهم ثلاثة أحدهم مفيد فوزي لا يقدم برامج متلفزة منذ سنوات، والثاني سعيد حساسين توقف عن برنامجه المتلفز قبل أسابيع من قرار واشنطن بشأن القدس، فضلاً عن الفنانة التي يسرا لا تقدم برامج من الأساس، وفق البيان. وأوضحت أن الإعلامي عزمي مجاهد نفى معرفته بأي شخص يُدعى أشرف الخولي، مشيرة إلى أن التقرير لم يقدم أدنى دليل لانتماء هذا الشخص لجهاز المخابرات. وقالت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر إن "التقرير تضمن ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس". وأكدت أن موقف مصر بشأن القدس ترجمته فعلياً في مواقف وإجراءات في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى دون اكتراث لتهديدات أميركية في الأممالمتحدة بمسألة المساعدات التي تضمنت مصر ضمن دول أخرى". وكانت "نيويورك تايمز" أوردت، أمس السبت، أن "ضابط المخابرات المصري" التي قالت إنه يدعى أشرف الخولي، أجرى 4 مكالمات هاتفية "بنبرة هادئة" مع مقدمين لبرامج حوارية مؤثرة في مصر.