إقبال كبير على محلات الحلويات عرفته مختلف أحياء البيضاء، استعدادا لإحياء احتفالات رأس السنة على الرغم من الدعوات التي أطلقها البعض لتحريم المناسبة، أو عدم وضعها في لائحة اهتماماته انطلاقا من قناعات شخصية بعيدة عن منطق الحلال والحرام. فضاء المختار بالألفة، نموذج على الإقبال الكبير على "كعكة رأس السنة"، حيث قدم المحل أزيد من 1600 كعكعة خلال الفترة الممتدة من الصباح إلى العصر،مع توافد المزيد من الزبائن مما استدعى الاستعانة بعدد إضافي من العاملين من أجل تأمين طلبات الزبائن. تجدر الإشارة أن عددا من الدعاة و الأئمة المحسوبين على المؤسسة الرسمية، انتقدوا فكرة الاحتفال، وهو الشيء الذي تقبله البعض و أطلق دعوات فيسبوكية للمقاطعة، بينما اعتبره آخرون أمرا متجاوزا لكون الاحتفال من الأعراف العالمية التي تجاوزت حدود الانتماء. "حنا متعطشين للفرح، مافيها باس الواحد يفوج نهار ومن بعد أراك للنكد"، يعلق أحد الفيسبوكيين على دعوى المقاطعة، بينما اعتبرها آخرون فرصة لاسترجاع ذكريات الطفولة حيث طقوس الاحتفال البسيطة، " شكون عقل على حلوة لاكريم و قرعة فانتا و السهرة .. بغيت نعيش ولادي نفس الفرحة، واخا هاد الجيل صعيب ضحك عليها بحلوة فحالنا" يقول أحد الآباء الشباب، الذي لم ترقهم فكرة المقاطعة، بينما اعتبر آخرون أن تناول حلوة لا يعد احتفالا حتى يستدعي النقاش.