قالت المديرية العامة للامن الوطني، في حصيلة منجزاتها برسم سنة 2017 وبرنامج عملها لسنة 2018، التي استعرضت تقريرا مطولا حوله، إن «الجريمة العنيفة لا تمثل سوى 9,72 ٪، أي أقل من العشر، وأن مؤشراتها تراجعت بشكل كبير مقارنة مع السنة المنصرمة، بنسبة بلغت ناقص 18٪ في قضايا القتل والضرب والجرح المفضي إلى الموت، وبناقص 3 ٪ في قضايا الاعتداء الجنسي، وبناقص 4٪ في السرقات المقرونة بالعنف»، في تحليل نوعي للمظهر العام للإجرام. وتمحورت حصيلة المنجزات والخدمات السنوية للمديرية العامة للامن الوطني حول «عناصر تتلخص في مواصلة تحديث البنيات الأمنية وتقريب الشرطة من المواطنين»، و«تنفيذ مخطط عمل في مجال زجر الجريمة، وتعزيز الشعور بالأمن، والتدبير الإداري والتكوين الشرطي، وإرساء آليات التخليق» فضلا عن «تبسيط الخدمات الأمنية وتدعيم التواصل والانفتاح والتعاون الدولي». وذكرت المديرية العامة للامن الوطني، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن إعلان هذه الحصيلة «جاء توطيدا للمقاربة التواصلية التي تعتمدها بشأن المنجزات والخدمات السنوية المقدمة في المجال الأمني، وترسيخا لمبادئ الحكامة الجيدة في التسيير وربط المسؤولية بالحاسبة التي ينهجها المرفق العام الشرطي».