انطلقت قبل قليل عملية التصويت على اختيار أحد المرشحين لمنصب الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، ضمن أشغال المؤتمر الوطني الثامن، وذلك بعدما ظل في مسار التنافس على مهمة الأمين العام لحزب "المصباح" كل من سعد الدين العثماني وإدريس الأزمي الإدريسي. وكانت نتائج التصويت، في الجولة الأولى، حملت سعد الدين العثماني ليحتل المرتبة الأولى بما نسبته 65 بالمائة من الأصوات، حيث حصل على 180 صوتا، فيما حصل إدريس الأزمي الإدريسي على 110 صوتا، بما يشكل 40 بالمائة من الأصوات. وتجدر الإشارة، إلى أن عملية انتخاب الأمين العام، وفق ما تنص على ذلك المادة 4 من النظام الأساسي للحزب، تتم تحت رئاسة المؤتمر ما لم يكن مرشحا، حيث يتولى الرئاسة في هذه الحالة من انتدبته لجنة رئاسة المؤتمر من بين أعضائها، ويحصر رئيس الجلسة لائحة المرشحين لمنصب الأمين العام، ويصوت كل عضو في المؤتمر الوطني بطريقة سرية على مرشح واحد. ويتم الفرز، ويرتب المرشحون حسب عدد الأصوات المحصل عليها، وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية أصوات المصوتين يعاد التصويت بين المرشحين الأول والثاني، ويكلف أمينا عاما من حصل منهما على أكبر عدد الأصوات، وفي حالة تساوت الأصوات بينهما يكلف أكبرهما سنا.