بعد اختفائه لشهرين تقريبا، وظهوره من جديد ، أخضعت الضابطة القضائية للدرك الملكي ببويزكارن ،وبأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بكلميم، طفل قاصر ، للتحقيق ، معه على خلفية قضية تتعلق بهتك عرضه واستغلاله جنسيا . وأسفرت نتائج البحث ، والتصريحات التلقائية للظفل الضحية ، والتي كانت صادمة بكل المقاييس عن ايقاف ثمانية أشخاص ، والبحث لازال جاريا لاايقاف العشرات ، من المشتبه بهم الآخرين في هتك عرضه واستغلاله جنسيا،وأغلبيتهم متزوجين و يمتهنون حرفا ومهن ببويزكارن المدينة. وكانت عناصر الضابطة القضائية ببويزكارن ،التابعة لسرية الدرك بكلميم ، فككت شبكة للاستغلال والشدود الجنسي ، في حق الاطفال ، واحالت قبل ازيد من شهرين ، مجموعة من المشتبه بهم،( حوالي تسعة أشخاص ، )من بينهم مصور الفيديو ، على الوكيل العام للملك، بمحكمة الاستئيتاف بأكادير ، بعد انتهاء إجراءات الحراسة النظرية في حقهم ،في حين سجلت مذكرة بحث في حق شخص آخر ، يوجد في حالة فرار، بتهمة الاستدارج والاستغلال الجنسي ، لطفل قاصر . وجاء ايقاف هؤلاء المشتبه بهم ،بعد تدوال مقطع فيديو ،بمواقع التواصل الاجتماعي ،يوثق لعملية جنسية بين الطفل الضحية ، وأحد المتهمين ، خلف موجةعارمة من الاستنكار، أعقبتها حملات امنية واسعة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بكلميم ، انتهت بإيقافهم ، مباشرة بعد الاستماع الى الضحية ، والاعتراف عليهم وعلى الأماكن التي كانوا يترددون عليها ، أثناء استغلاله جنسيا. وفي سياق متصل ، نظمت جمعية أدار ًلحماية الطفولة ، بمدينة بويزكارن إقليمكلميم ، وبحضور جمعيات مدنية ، حقوقية وسياسية ، وقفة احتجاجية، طالبت خلالها بضرورة التصدي لمرتكبي الجرائم الجنسية ومحاسبتهم ، كما هو الشأن بالنسبة للمتورطين ، في هذا الفعل الإجرامي الشنيع، واعلنوا على استعدادهم فضح شبكات ً البيدوفيليا ً وإيقاف جرائمهم الجنسية ضد الأطفال بالمدينة ونواحيها ، رغم ما يتعرضون له الان ، من مساومات. وابتزازات من طرف بعض المنتخبين ، للتوقف عن موازاة الضحايا والنبش ، في هذه الملفات المظلمة ، وكشف النقاب عن باقي المتهمين ، الى ان ياخد الجناة عقابهم.. ويأمل المتتبعون للشأن المحلي ، بمدينة بويزكارن ونواحيها ، ان تواصل الضابطة القضائية ، تحرياتها وأبحاثها ، الى ايقاف كل المتورطين في هذه القضية ، وان تعمل الجهات القضائية المختصة ، على اتحاد إجراءات عقابية مشددة ، ضد الموقوفين ، حتي يكونوا عبرة ، أو حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور ، التي ساهم السكوت عنها، وتوفير الحماية لممارسيها، في استفحالها ، مما شكل ويشكل خطورة بالغة على الأطفال بالمنطقة .