أشارت وزارة الصحة خلال إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية حول مكافحة التمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس السيدا،التي انطلقت أمس الثلاثاء (28 نونبر) أن هناك000 22 شخص متعايش مع الفيروس بالمغرب، مع حدوث 1000 إصابة جديدة، و 700 وفاة سنويا. ورغم نجاح البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الذي جعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين للسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية، وخفض نسب الإصابة به في المغرب ب0.1 في المائة، إلا أن المعطيات الأخيرة لا زالت تعطي أرقاما كبيرة لتراكم الإصابة بهذا المرض في المغرب. وتعتبر الوزارة، أنها حققت تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف عن السيدا، بتوسيع العرض الصحي عن طريق 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات الغير حكومية التي تشتغل في هذا المجال. كما تشير المعطيات، إلى تضاعف عدد المغاربة ممن خضعوا لإجراء اختبار الكشف عن السيدا ما بين عامي 2011 و2016 ست مرات، لينتقل من 60446 إلى 605746 اختبارا، ما مكن من رفع نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس مع علمهم به من 22 في المائة سنة 2011، إلى 63 في المائة متم شهر 2016، ويستفيد 11ألفا و661 شخصا من علاج الفيروسيات القهقرية بصفة مجانية. ويعتزم المغرب، في إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا، ما بين سنتي 2017و2021، تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75 في المائة، وبلوغ نسبة 90 مائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بعلمهم، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.