تعززت صناعة الأدوية بالمغرب، بميلاد وحدة صناعية جديدة، قررت الاستقرار بمدينة برشيد. وتتبع هذه الوحدة الصناعية لمجموعة الصناعات الدوائية السعودية «SPIMACO»، فيما سيكلف المشروع غلافا استثماريا يصل إلى 400 مليون درهم، فيما يرتقب افتتاحه في سنة 2020. وقال حسام محيي الدين المدير العام المفوض ل«SPIMACO MAROC»، إن الوحدة الصناعية، هي الثانية من نوعها بالمغرب بعد وحدة طنجة، موضحا في ندوة صحفية، مشيرا في ندوة صحفية، إلى أن قرار الاستقرار بالمغرب، أملته عدة أسباب، منها أن المغرب، لم يصل بعد إلى الاكتفاء الذاتي، فيما يتعلق بالصناعة الأدوية، وذلك رغم التقدم الذي أحرزه في هذا المجال. و أوضح المتحدث ذاته، بأن الشركة، تعتزم تسويق أدوية جديدة، حيث تم تحديد احتياجات السوق المغربية، بناء على دراسة جدوى، قامت بها الشركة لدى مكاتب دولية متخصصة. كما تطمح الشركة، يضيف محيي الدين، إلى جعل المغرب، بوابتها نحو القارة الإفريقية، من خلال تصدير منتجاتها المصنعة بالمغرب نحو دول القارة. وخططت «SPIMACO» لإنتاج أكثر من 50 دواء جديدة في مصنع برشيد، فيما سيوفر هذا الأخير أزيد من 300 منصب شغل في أفق سنة 2022.