طالب أحد المتهمين في ملف مجموعة «ناصر الزفزافي ومن معه»، رئيس الجلسة «علي الطرشي» بشرح الأسئلة التي يوجهها له من جديد لعدم معرفته للعربية. وقد اختار المتهم «محمود برهنوش» البالغ من العمر حوالي 20 عاما، الإجابة على أسئلة رئيس الهيئة المتعلقة بهويته وأسماء والديه ومقر سكناه، الجواب باللهجة الريفية، لعدم إجادته للغة العربية، التي قال بعض أبناء مدينة الحسيمة ممن حضروا أطوار الجلسة أن «لا يفهمها». وقد تطوع المحامي «عبد الصادق البوشتاوي»، عضو هيئة الدفاع عن متهمي أحداث الحسيمة، والمتحدر بدوره من منطقة الريف، من أجل ترجمة أسئلة القاضي الموجهة إلى المتهم «محمود بوهنوش» وهو ما لقي تجاوبا من طرف الأخير، في الوقت الذي عرف فيه اعتراضا من طرف رئيس الهيئة. وقد برر أحد أبناء الحسيمة لموقع «أحداث أنفو» عدم معرفة المتهم للغة العربية ب «انقطاعه في سن مبكرة عن متابعة الدراسة»، ما جعل لغة تواصله الرئيسيّة، هي اللهجة الريفية دون غيرها، والتي اختار الرد والتواصل بها مع هيئة المحكمة.