بعدما أعلنت مواقع جهادية تابعة لتنظيم داعش عن تبنيه لهجوم لاس فيغاس الذي أوقع 50 قتيلاً ومئات الجرحى، معلنة ان منفذ الهجوم "اعتنق الاسلام" قبل اشهر عدة، وهو جندي للدولة الاسلامية"، أعلنت مصادر رسمية أميركية أن لا دليل حتى الآن عن أن منفذ هجوم لاس فيغاس له صلة بأي جماعة إرهابية دولية وفق ما نقلت رويترز. الاعلان الاميركي هذا يفتح باب التساؤل حول صحة ما اعلنه تنظيم "داعش"، وما اذا كان دقيقاً، ويدفع المراقبين الى ترجيح أن "داعش" يتبنى هذه الاعتداءات وغيرها لعدّة أسباب أولها "شد عصب عناصره عقب الخسائر المتتالية التي مني بها في العراق وسوريا، وبث الرعب بلقوب المدنيين بشأن قدرته على تنفيذ هجمات بعيداً عن منطقة سيطرته الميدانية، في أي منطقة حول العالم". وكانت الشرطة الاميركية أعلنت أن منفذّ الهجوم انتحر بعدما اطلق النار على الجموع ما يجعل معرفة حقيقة انتمائه الى "داعش" بعيدة المنال!