قتل رجل يشتبه انه اسلامي امرأتين طعنا بسكين الاحد في محطة القطار الرئيسية في مرسيليا، جنوبفرنسا، قبل ان يقتله عسكريون كانوا يقومون بدورية أمنية، بحسب مسؤولين والشرطة المحلية. وأفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان المهاجم هتف "الله اكبر" قبل ان يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى. وقام جنود منتشرون في المحطة ضمن قوة خاصة مكلفة حماية المواقع الحساسة بعد سلسلة اعتداءات شهدتها فرنسا، بالرد على الهجوم الذي وقع امام المحطة وأطلقوا النار على المهاجم وقتلوه بحسب مسؤولين محليين. لاحقا انتشرت الشرطة المسلحة في المنطقة الواقعة في وسط ثاني كبرى مدن فرنسا بعد إخلائه ووقف حركة القطارات على احد الخطوط الأكثر ازدحاما في البلاد. وقال قائد شرطة المنطقة اوليفييه دو مازيير لوكالة فرانس برس ان "اثنين من الضحايا قتلا طعنا" في الهجوم الذي وقع قرابة الساعة 13,45 (11,45 ت غ). ويأتي الهجوم وسط مخاوف شديدة من احتمال حدوث اعتداءات في فرنسا بعد سلسلة هجمات في السنوات الاخيرة نفذها متطرفون على علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية او القاعدة. وخلفت الاعتداءات التي نفذها متطرفون اسلاميون منذ 2015 في فرنسا 239 قتيلا بحسب تعداد أجرته فرانس برس قبل هجوم الأحد.