ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المكسيك ليلة الثلاثاء، والذي بلغ شدته 7.1 درجة على مقياس ريختر ارتفاع إلى 224 قتيلاً على الأقلّ. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية "ميجيل أنخيل أوسوريو" متحدثا لشبكة "تيليفيسا" التلفزيونية: "قتل حوالي 117 شخصا في مدينة مكسيكو، و39 في بويبلا و55 في موريلوس و12 في ولاية مكسيكو وشخص في جيريرو". وتسبب الزلزال في انهيار عدة مبانى ومدارس.
وقتل 21 طفلا على الأقل واعتبر حوالي عشرين آخرين في عداد المفقودين عند انهيار مدرسة في مكسيكو جراء الزلزال. وقال مساعد وزير الدولة للتربية "خافيير تريفينيو ": "لدينا تعداد 25 (قتيلا) بينهم 21 طفلا" في مدرسة إنريكي ريبسامن الابتدائية. وذكرت الهيئة الوطنية لرصد الزلازل في المكسيك أن هناك 11 تابعا زلزاليا ضرب البلاد في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب وسط المكسيك وبلغت شدته 7.1 درجة على مقياس ريختر. وأضافت الهيئة- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الأربعاء، أن أكبر هذه التوابع قوة بلغت شدته 4 درجات على مقياس ريختر، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد. وأعلن الرئيس المكسيكي "إنريك بينا نييتو" حالة الطوارىء في المناطق المتضررة جراء الزلزال العنيف. وقال "نييتو" في خطاب له الأربعاء، أن أعضاء من حكومته يعملون على مساعدة المتضررين جراء الزلزال، مشيرا إلى أنه تم أيضا فتح عدد من المراكز الطبية والمستشفيات العامة. وأضاف نييتو أنه تم نشر عدد من قوات الجيش لتقديم المساعدة للمتضررين جراء الزلزال الذى تسبب فى انقطاع الكهرباء عن مناطق كبيرة فى المكسيك.