تصدرت جامعة محمد الخامس بالرباط قائمة الجامعات المغربية والعربية والإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية في الترتيب العالمي "تايمز هاير ايدوكايشن" برسم سنة 2018. هذا فيما احتلت أكسفورد البريطانية المرتبة الأولى عالميا ضمن ذات التصنيف. ويخضع الانتقاء في هذا الترتيب العالمي، وفق ما أوضحه بلاغ صادر عن جامعة محمد الخامس، إلى 13 معيارا من معايير الأداء، من بينها بيئة التعلم الأكاديمي، والبحث العلمي، والمردودية، والتميز، والانفتاح، والحضور على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، والمردودية الصناعية، كذلك أن تكون المؤسسة مصنفة عالميا حسب 52 موضوع مابين 2011 و2015، منها نسبة التعاون الدولي للجامعة، عدد المنشورات في المجلات الإلكترونية المرموقة عالميا، عدد الباحثين الحاصلين على جوائز التميز عالميا، بالإضافة إلى النظرة الدولية العامة.. و أشار ذات البلاغ إلى أن هذه المرتبة الريادية، التي حققتها جامعة محمد الخامس بالرباط هي «تأكيد وإثبات لمكانتها العلمية والأكاديمية» من خلال إصداراتها العلمية الجيدة والمتميزة لباحثيها بالمجلات المعروفة والمصنفة عالميا، أيضا استراتيجيتها في اتباع تجميع المختبرات والباحثين بمراكز البحث العلمي، وتجميع وتوحيد هياكل البحث على مستوى الجامعة ومن خلال الشراكات بين الجهات والمؤسسات الصناعية. كذلك تفعيلا لمشروع جامعة الرباط التنموي للفترة الممتدة مابين 2015-2018، والمقترح من طرف رئيسها سعيد أمزازي. وأوضح البلاغ، في ما يهم الصعيد الوطني، أن جامعة محمد الأول بوجدة، تحتل المرتبة الثانية بعد جامعة محمد الخامس، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش، ثم جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس. أما على مستوى القارة الإفريقية، فقد تم تصنيف 25 جامعة من ضمن 1000 أفضل جامعة في هذا التصنيف العالمي، والذي يضم 20 ألف مؤسسة للتعليم العالي مدمجة في هذا الترتيب. إذ تم تصنيف 09 جامعات من مصر، و07 من جنوب إفريقيا، و03 من المغرب، وجامعتين من تونس، وجامعة واحدة من كل البلدان التالية : الجزائر وغانا وكينيا ونيجيريا. وإلى ذلك، احتلت جامعة "أكسفورد" البريطانية، ضمن هذا التصنيف وعلى المستوى الدولي، المرتبة الأولى عالميا للمرة الثانية، لتليها جامعة "كامبريدج" البريطانية كذلك، والتي انتقلت من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثانية، فيما احتلت الجامعات الأمريكية المراتب الموالية، وويتعلق الأمر بكل من جامعة "كاليفورنيا" للتكنولوجيا، وجامعة "ستانفورد"، وجامعة "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، وجامعة "هارفارد". وعرفت الجامعات الصينية تقدما بحيث تم تصنيف جامعتين منها ضمن 30 أفضل جامعة دولية، وهما جامعتا "بكين" و"تشونغاي".