شكل اللقاء الذي جمع عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مع نائب الوزير الأول أركادي دفوركوفيتش، فرصة للتداول حول جودة العلاقات التي تربط بالمغرب بالفدرالية الروسية في مختلف المجالات. كما تناول هذا اللقاء الذي حضره كذلك عبد القادر الأشهب سفير المملكة بموسكو، المشاريع قيد الإنجاز بين الطرفين وتقريبها، لتشمل جميع المجالات ومن ثمن تقوية علاقات التعاوين بين المغرب وروسيا، حيث أكد المسؤول الروسي على الأهمية التي يمثلها المغرب بالنسبة لروسيا. كما عبر أخنوش ونائب الوزير الأول الروسي، عن ارتياحهما للشروط التي على ضوئها تجرى اتفاقية الصيد بين المغرب وروسيا والمجهودات المتفق عليها من الطرفين على المستوى الصحي في قطاعي الفلاحة والصيد البحري، مما يساهم في تسهيل التبادل بين البلدين. وكان أخنوش قد تباحث بسان بترسبورغ مع نائب وزير الفلاحة بالاتحاد الروسي ورئيس وكالة مصايد الأسماك الاتحادية الروسية إليا شيستاكوف الشراكة بين البلدين في مجال الصيد البحري. وشمل الاجتماع الذي انعقد بمناسبة مشاركة المغرب في النسخة الأولى من المنتدى والمعرض الدولي لصناعة ومنتجات وتكنولوجيا الصيد المقام على مدمى يومين بمدينة بيتر سبورغ، بحث الجوانب الصحية المتعلقة بالتبادل التجار والمنتجات البحرية بين المغرب وروسيا. وفي كلمة ألقها أمس الخميس على هامش النسخة الأولى من هذا المنتدى، استعرض الوزير المغربي النموذج المغربي في مجال الصيد البحري، قائلا بأن هذا النموذج «يقوم على التوازن الضروري بين استغلال موارد مصايد الأسماك من ناحية ومتطلبات الحفظ والإدارة واستدامة مصايد الأسماك من ناحية أخرى».