أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، اليوم الأربعاء (06 شتنبر)، أن التحاليل المخبرية التي أجراها على العينات التي تم أخذها من بعض الأضاحي مكنت من رصد جراثيم تعفنية تنتمي إلى عدد كبير من بكتيريا الجهاز الهضمي من نوع الكلوستريديا وبسودوموناس وكوليفورم وسطافيلوكوك. وأضاف البلاغ أن ارتفاع درجة الحرارة والتأخر في التبريد ساهم في توفير الظروف الملائمة لتكاثر هذه البكتيريا بعد الذبح، مما جعلها تنتقل من الجهاز الهضمي إلى باقي أعضاء الأضحية، خاصة مع عملية الغسل. وعلى الرغم من تداول عدد من التدوينات والصور التي أكد فيها عدد من المغاربة أنهم احترموا شروط الذبح، وأن المشكل سبق أن عانى منه البعض في السنوات الفارطة، إلا أن "أونسا" أشار في بلاغه أن المغرب لم يسبق له أن سجل تعفن لحوم الأضاحي في المواسم السابفة، باستثناء السنة الماضية وبسنة ضعيفة نظرا لتزامن العيد مع فصل الصيف.