يعتزم الفريق القانوني للمغنية الأميركية الشهيرة تيلور سويفت، استكمال استجواب المنسق الموسيقي ديفيد مولر الأربعاء، فيما يتعلق باتهامه بالتحرش الجنسي بها أثناء وقوفهما معا للتصوير قبل أربع سنوات. ونفى مولر هذا الاتهام بشدة بعد أدائه القسم أمام المحكمة. وأدلى مولر الذي تم فصله من عمله في محطة (كيه.واي.جي.أو-إف.إم) الإذاعية بمدينة دنفر، بشهادته الثلاثاء، حول ما حدث مع سويفت وقال إن اتصالا جسديا عارضا حدث مع المغنية وإنه ربما لمس ذراعها أو جذعها. لكنه أصر على أن نواياه بريئة ولم يقصد أي سلوك غير لائق وأنه ضحية لاتهامات باطلة "كلفتني مهنتي وشغفي ومصدر دخلي". وقال مولر (55 عاما) من على منصة الشهادة أمام المحكمة "أريد أن أبرئ ساحتي... إنها تجربة مهينة أن تتهم بشيء على هذا القدر من الوضاعة". وسعى جيه. دوغلاس بولدريدج محامي سويفت إلى تصوير مولر على أنه شخص انتهازي اعتدى على موكلته ويريد الآن "أن تدفع الضحية الثمن". وتتعلق القضية بمزاعم أوردتها سويفت (27 عاما) بأن مولر دس يده وأمسك بمؤخرتها من تحت الثوب الذي كانت ترتديه أثناء وقوفهما للتصوير قبل حفلتها في مدينة دنفر في يونيو 2013. وقالت سويفت في شهادتها "لم تكن (الواقعة) من قبيل الصدفة وكانت متعمدة تماما ولم أكن قط متأكدة من شيء في حياتي إلى هذا الحد". وردا على سؤال عما إذا كان أمسك بمؤخرة سويفت قال مولر "لا. لم أفعل". وقال غابرييل مكفارلاند محامي مولر إن التحرش تصرف خاطئ وغير لائق لكن "الاتهام الزور خاطئ وغير لائق بنفس القدر".