قادت رسائل نصية للإشادة بتنظيم إرهابي "داعش"، كانت ترسلها سيدة متزوجة لها طفلين، إلى افتضاح علاقتها غير الشرعية مع خليلها تاجر بمدينة تمارة، الذي كان يشتغل لدى والدها في ضيعة فلاحية، قبل أن يقرر دخول مجال التجارة "أدروكري"، ومنذ ذلك الحين ظلت تربطه علاقة جنسية غير شرعية معها قبل أن تتزوج. وحين تزوجت واستقرت بمدينة تمارة، ظلت علاقتهما غير الشرعية متواصلة بينهما، حيث كانت تتحين الفرصة بمجرد مغادرة زوجها البيت للتوجه إلى مقر العمل، تشد المعنية الرحال صوب خليلها المتواجد ضواحي تمارة، ولما سئم من هذه العلاقة الشائكة كونه هو أيضا متزوج وله أولاد، فكر في قطع العلاقة معها والتخلي عنها بشكل تدريجي. ومن أجل إخافته وحمله على الاستمرار في مواصلة العلاقة غير الشرعية معها، فكرت الخليلة في توجيه رسائل نصية، من بطاقة هاتف زوجها، فيها دعوة له للالتحاق بتنظيم داعش، وصور مرعبة للتنظيم المعني، ولما يحاول التواصل مع صاحب الرسائل النصية المجهولة يجد الهاتف خارج التغطية، ومن ثمة بدأ يساوره الشك بل الخوف أحيانا، ما جعله يسارع إلى تقديم شكاية في النازلة لدى مصالح الأمن بتمارة. ومن خلال الأبحاث الميدانية التي بوشرت في الموضوع، تم تشخيص هوية صاحب الرقم المعني، ومنه إلى الفاعلة التي لم تكن سوى زوجته التي كانت تستغل شريحة هاتفه النقال، التي منحها لها وترسل رسائل نصية لخليلها، لكي تجبره على الاتصال بها، وبالتالي استرجاع علاقتهما غير الشرعية التي انقطعت. وبعد اعتقال الزوجة أقرت أنها لازالت مغرمة بخليلها وابتدعت هذه الطريقة، من أجل أن يتصل بها في هذا الرقم الهاتفي، لكن أمرهما افتضح عوض استرجاع علاقتهما، وتمت إحالتهما من قبل مصلحة الشرطة القضائية، أمس الخميس في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، بتهمة الإشادة بتنظيم إرهابي، الخيانة الزوجية.